من رعاية فريق الألعاب الأولمبية الشتوية السويسري عام 1956 وبعثات أوائل القرن العشرين مع متسلقي الجبال البارزين بما في ذلك ريموند لامبرت وليونيل تيراي ، إلى إنشاء أحذية الرنة التي يرتديها تينزينغ نورغاي خلال الصعود الأول من نوعه لجبل إيفرست في عام 1953 مع السير إدموند هيلاري ، بالي لديه تبجيل عميق للبيئة والهواء الطلق.

واليوم، يواصل بالي هذا التقليد الألبي من خلال مؤسسة بالي بيك أوتلوك، التي تتمثل مهمتها في حماية الموائل الجبلية الهشة في العالم من الآثار السلبية للاحترار العالمي والسياحة المفرطة. ومن خلال زيادة الوعي العالمي حول القضايا الحرجة التي تهدد مستقبل هذه المناظر الطبيعية المتطرفة، تمكن المؤسسة أيضا المجتمعات المحلية من تنفيذ التغيير المستدام، بدءا من تعهدها "8 ×8000 متر" بتنظيف ثمانية جبال بطول 8000 متر في جبال الهيمالايا، إلى دعمها للحراس المحليين في حديقة كليمنجارو الوطنية في تنزانيا.